أفادت وكالة "بلومبرغ"، نقلًا عن مسؤول أميركي، "بأننا نواصل مراجعة المسودة الأوروبية للعودة للإتفاق النووي، ومتفائلون بإسقاط مطالب رئيسية"، كاشفًا أن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سترد في الوقت المناسب على مقترح العودة للإتفاق النووي".
ولفت إلى أن "التأخير من جانب إيران امتد لأشهر، وأي تلميح بأن واشنطن تؤخر العملية الآن غير صحيح"، مؤكدًا أننا "نعتبر إسقاط إيران لمطالب مثل تصنيف الحرس الثوري علامة إيجابية".
وأوضح المسؤول، أنه "لا تزال هناك بعض الثغرات ويتعين حل بعض القضايا العالقة"، معلنًا أن "الإتفاق أقرب مما كان الوضع عليه قبل أسبوعين لكن النتيجة لا تزال غير مؤكدة".
وكان قد أكد مستشار الوفد الإيراني المفاوض محمد مرندي، أن "أهداف المفاوضات الحالية تتمثل في أن يكون من الصعب على الولايات المتحدة إنتهاك إلتزاماتها".